حينما يطلع المرء على أسرار الجسم البشري ...فإنه يتأكد حق التأكد أن ما يسمى برامج التخسيس أو الحمية أو الرجيم إنما هي خدعة لجمع الأموال
وجنيها من قبل أصحاب المراكز أو المنتجات التي تستخدم في هذا الأمر .
وتعالوا معي لتعرفوا بعض هذه الحقائق العلمية لتعلموا كذب هذا الادعاء :
1- أفضل ما يمكن حرق الدهون به هو الحركة وبذل المجهود المنظم .
2- عندما يحرم الجسم من الدهون أو النشويات لفترة كبيرة فإن الجسم يكتسب ما يشبه الخوف من تكرار هذا الحرمان مرة أخرى فتصبح خلايا الجسم أكثر تعطشا للدهون وأعلى قدرة على تخزينها بل وعدم إتاحتها للحرق كما كانت تتاح من قبل ، فتصبح قطعة الحلوى مثلا التي يمكن حرق السعرات التي يكتسبها الجسم بتناولها بمنتهى السهولة ، تصبح أكثر استقرارا وتأثيرا في الجسم بل ولا يتيح للجسم حرقها بنفس المجهود الذي اعتاد بذله في حرقها .
3- حينما يفقد الجسم وزنا كثيرا بسرعة في فترة زمنية قصيرة...يصبح قابلية الجسم للسمنة في الفترة التالية لمرحلة الحرمان تلك أكثر بكثير .
4- إن كان ولابد من الحرمان من أنواع معينة من الطعام تبعا لحمية خاصة فلابد من الالتزام بها طول العمر وعدم العودة عنها أبدا تجنبا لتخزينها بشكل غير مسبوق في الجسم .
إذن ما البديل ؟؟وكيف يمكن اتباع برنامج يحفظ للجسم صحته ورشاقته وسهولة حركته وحيويته ؟؟
نجد هذا في أقوال عدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتي ينصح بها اطباء الغرب بل وتعلق على لافتات في كبرى المستشفيات بالخارج وهي كالتالي:
1- لابد من جعل الطقة الاستيعابية للمعدة مقسمة على ثلاثة أقسام وهي كالتالي :- ثلث للطعام – ثلث للشراب – ثلث للنفس .
2- لابد ألا يأكل الانسان حتى يشعر بالجوع بشكل حقيقي ..وإذا أكل فيجب ألا يمتلأ تماما .
3- يجب أن يحاذر الانسان من البطنة وهي الامتلاء و التخمة .
4- لابد من بذل المجهود المنظم واليومي ولفترات منتظمة ومتكررة بصفة دورية على صورة مشي أو جري أو تمارين (أيروبكس ) أو غيرها ، أما حرمان الجسم من أنواع من الطعام إن تم اتخاذ القرار بشأنه فلابد من الالتزام به طيلة العمر ، أو التقليل من كميات هذا الطعام بشكل منتظم ودائم وهذا أفضل تجنبا لما يتخذه الجسم من إجراءات تحسبا لهذا الحرمان .
وفي النهاية فلابد لك من الرضا عن شكلك وجسمك مع محاولة تعديل أي مشكلات فيه بهدوء ولطف ودون توتر أو سخط .. كي يستجيب معك لمحاولات تعديله أو علاجه ؛ فالقلق و التوتر يفسدان أكثر مما يصلحان بل ويبطلان إستجابة الجسم للكثير من المحاولات وأحيانا العقاقير، فقد لا تحدث نتيجة لاستخدام العقار–رغم أنه مجرب وموثوق في أثره – بسبب القلق والتوتر....فهوني عليك ولا تكوني فريسة سهلة لصائدي الكسب السريع .
م
ن
ق
و
ل
الروابط المفضلة