للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
فعلاً أتقِن تلكَ اللا مُبالاة، أتقِن التمثِيل مَع ذاتِي
"تفاءلي وسَتستطيعين" عبارَة سئمتُ من تلقينها لـ نفسي
ولازِلت حِين أنظر لـ مرآتِي؛ أرَى عينا ًساهرَة مُثقلَة بدموعٍ لا أعلمُ سببها ..
الآن، لم أعد أحمِل تلكَ الأحلام، أزحتُها ومزّقتُها؛ أزحتُها لعلّي أجدنِي مُبعثرَة تحتها فـ ألملمنِي ..
فقط أُتمنّى أن أجِد من يقول مُدّي كَفيكِ أدفئهُما؛ أضمكِ نحوِي فاسكبِي تلكَ العَبرات .... *
اللهمّ اجعَل رحمَتك تغشانِي، ورضاكَ يغمرنِي، وارزقنِي ثباتاً
آهٍ يا حبيبَة، ظننتُ أن صُوركِ بعد الـ سنواتِ الست قد أصابتها التجاعيد ..
ظننتُ أنّ ذلك الإطار الذهبي قد بدأ لمعانه يخفُت
وعدتُ من حَولي أنّي سأنسَى !
سأنسى كُلّ شيء ..
وسكتّ ولم أتكلّم، أحاوِل أن أدعَ فرصَة لعقلِي بالنسيان، أريدُ أن أفقِد تلكَ الذكرى
نعم، هيَ ذكرى أحبّها وأأنسُ بها فهيَ تُحييني، لكنّها تُميتُ بقلبِي الشيء الكثير !
لم أتكلّم، حتّى ساعاتٍ قليلَة، أُجبرتُ على ذلكَ ..
ففُتحت تلك الجروح التي ما التأمت إلا قريبا ..
الموضوع ( هنا )
بسم الله الرحمن الرحيم
نعلم؛أن ذلك الصقِيع ستلاعبهُ أشعّة الشّمس لتسيلَ منه الأنهار..
ونعلم أن أوراقَالربيعِ الخضراءُ سيغزوها الخَريفٌ يوماً ما فتذبلوتسقُط ..
ومن نُحب/ ستهبّ عليهم رياحٌ طيّبَة؛ ترفعُ أرواحهمْ إلى السّماء
ليضحكُون فرحاً بالنعِيم ()
ونحنُ نبِكي للحنينِ ونرثِي بالأنين *
يُنادَى عدّة مراتْ بإسمِي بالمايكرُفون الخاص بالمدرسَة ..
توجّهي للإدارَة؛ ذهبتُ لأجد والدتِي وإحدى الإداريّات يطلبن منّي الإستعداد لقرآءَة بضع آيات في بدايَة حفل الأمّهات ()
شعُور رائع !
وقبل أن أدخُل/ أشرقَت مُعلّمتي الحَبيبة ( )
رحلتْ ، غابت شمسُها لكن أشرقَت ذكراها ؛ وبقيَ الشفق يحكِي حكايا عطائها ..
مُسرعَة انطلقتْ متجاهلَة استفسار المرشدَة : سميّة ! فين رايحَة ؟
احتضنتُها وما أجمَل تلكَ الذكريات وذلك الحنين المُؤلمْ **
أحبّه رغم ألمِه