حتي لا تنهار حياتك الزوجية
تعاملي مع مراهقة زوجك المتأخرة بحكمة
..................... الصورة مخالفة
الزوج بعد الأربعين يتبدل حاله ، فبمجرد التفكير والتدبير واسترجاع سنوات العمر المنقضية تظهر عليه أعراض أزمة منتصف العمر ، فتبدأ الأزمات النفسية العابرة في الحياة الزوجية وخاصة عندما تبدأ المضاعفات المتمثلة في المراهقة المتأخرة ، وعلى الزوجة الإلمام بطبيعة هذه المرحلة لتمر بسلام .
تقول فوزية الخليوي عضو الجمعية السعودية للسنة والمستشارة الاجتماعية :" إن أزمة منتصف العمر تأتي غالبا في سن الأربعين ، وتتسبب بها مواقف مؤلمة أو حزينة يمر الرجل بها مثل موت أو مرض شخص مقرب له، أو حرمان عاطفي ، أو انشغاله بالحياة العملية وجمع المال، فلا يضع من أهدافه في الحياة الترفيه والارتباط بعائلته، ومشاركتهم الحياة اليومية، ويقول الرجل لنفسه إن حياتي مرت، وبلغت الأربعين دون أن أمتع نفسي، فيبدأ بالبحث عن متعته".
وتضيف الخليوي : " أن الزوجة لا تستطيع وحدها تقبل هذا الأمر، لأن بعض الأزواج يرتكبون أمورا مؤذية نفسيا للزوجة من علاقات عاطفية تصل في أحيان كثيرة لأن تكون غير أخلاقية ، وعندها يكون وضع الزوجة النفسي صعباً ، ولا يساعدها على إدراك أبعاد ما يمر به زوجها، وبعض الزوجات تصاب بانهيار، وتكون مشوشة ، ولا تعي أنها أزمة وتمر ، ولكن على الزوجة أن تكون متفهمة وتتحلى بالصبر، ولا تكون مندفعة، وإن طالت هذه المرحلة، لأن بعض الأزواج قد يقع في أمور غير لائقة اجتماعياً ، لذلك يجب أن تكتم السر، وأن تتحلى بتعزيز الذات والاستقلالية، وتعرف قيمة نفسها، وتعمل على حماية أسرتها وزوجها، وعليها أن تهتم بنفسها من الداخل والخارج لتستطيع مواصلة تخطي الأزمة "، كما ذكرت جريدة "الوطن"
سلوكيات جديدة
ويشير اختصاصي الطب النفسي الدكتور محمد حباشنة إلى أن : ''الرجال يمرون بأزمة منتصف العمر على غرار النساء اللواتي يمررن بمرحلة اليأس ، ولكن مراهقة الرجال تأخذ أبعاداً نفسية واجتماعية وتغيرات لا بد من اتخاذها بعين الاعتبار من التقدم بالعمر وتغير في الهرمون الذكوري ''.
ويؤكد د. حباشنة أغلب الرجال يمرون نفسياً بهذه المشكلة يمر بين عمر 40 : 50 بعد تحقيق ذاتهم حيث يشعرون بنضوج فكري داخلي يرفض وضع اجتماعي معين ، وتتمثل أعراض هذه المرحلة في شعور الرجل بالملل من ظروف حياته والبحث عن صداقات جديدة والانجذاب أكثر للطرف الآخر ، قد تدوم لسنوات يرافقها سلوكيات جديدة تظهر في تصرفات الرجال أبرزها الاهتمام كثيرا بمظهرهم، وتجديد طريقة لبسهم وألوانهم ، كما ذكرت جريدة "الرأي".
بمتطلبات المرحلة والتغيرات والتحولات التي يمكن أن تنتج عنها .
يا رب يلقي الموضوع قبولكم
كل الحياه
الروابط المفضلة