قال تعالى :
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: 7](1).
ماذنب طفل جاء إلى الدنيا لايعلم عن أبويه شيئاً نحمله جرماً لم يشهده ولم يعلم عنه ولم يشارك فيه...
من الظلم والإجحاف أن نعاملهم بسوء أو نحتقرهم أو نقلل من شأنهم فقط لأنهم لقطاء..
والظلم عاقبته وخيمة ... فإن لم يقتص له في الدنيا ففي الآخرة القصاص ولا شك
:
برأيكم كيف من الممكن أن نتلافى المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج عنها وجود الأطفال اللقطاء أو الغير شرعيين ؟؟
عالجها الإسلام قبل 1400 سنة أنزل الله تعالى أحكامه في كتابه
وضع الحلول والأخذ بالأسباب والعقاب لمن خالف الشرع والكتاب
فأمر المؤمن والمؤمنة بغض البصرغض البصر عن كل ماهو محرم
قال تعالى((قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))(30) النور
عندما يغض المسلم والمسلمة بصرهما ولا يعطيانه الفرصة في الاسترسال فهما بذلك يسدان باباً من أبواب الفتنة فالنظر سهم من سهام إبليس
ومن ذلك عدم الاسترسال في النظر إليهم في المسلسلات والأفلام الخليعة
من أراد الأمن فليأمن بنفسه وأهل بيته عن تلك المناظر المشوهة للفطرة السليمة والنظر إليها
:
أمر الفتاة بالحجاب وعدم إظهار زينتها وهذا سبب هام لمعالجة أسباب الفتنة والوقوع في الخطأ
فالفتاة التي تظهر مفاتن جسمها تثير الشهوة لكن لو التزمت بالحجاب وبأمر الله لسدت الباب في وجه الفتن
:
عدم الاستماع للغناء لأن ذلك أيضا بريد الزنا والعياذ بالله يثير الشهوة
:
المحافظة على الصلاة وتأتي بالمرتبة الأولى
محافظة على أوقاتها وأركانها وخشوعها لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
:
تلك بعض الطرق الربانية التي أنزلها خالق العباد وهو أعلم بنفعهم وضرهم
ووالله ما ابتليت الأمة في شبابها وبناتها إلا بعد الابتعاد عن تطبيق أوامر الله
:
بعد تلك الأسباب من خالف ووقع في المحظورفالعقاب الرباني له بالجلد كما ذكرت الآيات في سورة النوروما استمرؤا اليوم الأمر إلا لأن أحكام الله وحدوده عُطلت
ويقال: من أمن العقاب أساء الأدب
ربما أمنوا من عقاب أهل الأرض لكن عقاب رب العباد لهم بالمرصاد
:
هل لديك ما تقترحه علينا من برامج للتأهيل النفسي والاجتماعي
دمجهم في الحياة العامة مع بقية أفراد المجتمع
تنظيم برامج ترفيهية لهم وضع شعار لستَ وحيداً فنحن أخوة لك
إعطاءهم فرصتهم وتأهيلهم لخوض الحياة كغيرهم من أبناء المجتمع
تربيتهم على الثقة والاعتماد على أنفسهم ...وضعهم كوضع الأيتام ..فكم من يتيم فاق من لديه أبوان..لذلك اليتم ليس عيباً ..ولكن العيب تقصير القادرين عنهم والاهتمام بهم
:
نسأل الله أن ينفع بهم
:
جزاك الله خير الجزاء على موضوع القيم
بوركت أناملك
:
الروابط المفضلة