نختلف مع أصدقائنا برأي أو بتصحيح خطأ ما أو أي شيءٍ كان ويبدأ الخصام
ويهجر بعضنا البعض لأيام بل شهور وقد يصل إلى سنوات
ولايُنزِل أحد منا رأسه لنصلح مابيننا من خصام
لماذا التكبر والتعالي وإرضاء الشيطان؟؟
ألم نعي قول الله تعالى: (فأعف عنهم وأصفح إن الله يحب المحسنين) ؟؟
نحن أصحاب وأحباب لماذا الخصام؟!!
ألم نجتمع على الأخوه والحب في الله يوجه بعضنا البعض إلى طريق الصواب؟!
إذاً حق بعضنا لبعض هو التغاضي عن بعض الأمور والتفهم لها
ديننا دين الإسلام والتسامح والخير
من المحزن أن نرى بعض الصديقات يختلفن بسبب لايستحق الإختلاف والخصام
فقط أن بعض الزميلات نقلت كلاماً جارحاً أو ماشابه ذلك
فيشتد النقاش والإختلاف ويكون الهجر هو الحل الصواب برأيهن
بل والله إنه خاطىء لأن الشيطان انتصر ونال مراده
ولنعلم أن الشيطان يسعى جاهداً لنشر سموم حقده بالتفريق بين المسلمين المؤمنين
وهنا إستشهاد من القرآن الكريم يدل على خبثه في سورة يوسف
لما فرق بين يوسف وإخوته
قال تعالى (من بعد مانزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لمايشاء إنه هو العليم الحكيم)
إذا نحن واثقون من صداقتنا فلماذا نجعل الشيطان يدخل بيننا ونرضى له بذلك
فلا بد أن نسعى إلى الإصلاح بين إخوتنا وانفسنا
قال تعالى (إنما المؤمنون إخوه فأصلحو بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)
الصلح
لايزيدك إلا رفعةً وتواضعا وحبا
فتواضعي لله يرفعك
الروابط المفضلة