::
{أمنية تراود خيالي مع مستهل شهر رمضان كل عام
أمنية تداعب نفسي وأتذكرها كثيرا لعلني أجد لها
صدى وقبول من فتيات لكِ الحالمات ~ ~ }
يانهر الود الجاري
على أعتاب رمضان لتكن لكِ وقفات
إبدئي الطريق إلى الإصلاح الكامل لنفسك
وحياتك وممارساتك
فراشة الطهر أنتِ
إن خير قدوة يمكن أن تتطلعي إليها هي
شخص النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
والأساليب التي اتبعها واستطاع بها أن يمحو
أهل الجاهلية من القبائل المتناحرة المتقاتلة
إلى قوة حطمت الأكاسرة والقياصرة وما يمثلونه
من ظلم واستبداد , ونشرت في أرجاء الأض أعظم
وأرقى ماعرفته الإنسانية من المثل العليا وأرست
دعائم الحق والخير والحرية واحترام آدمية الإنسان
كل هذا بلين الطبع ورقة الحديث
قال تعالى:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك } آل عمران159
استقبلي شهرك الجديد واستيقظي من سباتك العميق
وتتطلعي للمركز الذي ينبغي أن تكون فيه قائدة لجيل الغد حاملين راية الإسلام في أروع صورها
استمتعي بطيبات العيش وزينة الحياة التي أخرجها
الله لعباده افعلي كل هذا ولاتنسي أن تكون لك على
حياتك وقفة أو وقفات
لتكن لكِ وقفة على علاقاتك بالأخريات
أعيدي لحياتك الفطرة التي خلقنا الله
عليها من لين الطبع وحسن التعامل
فديننا يهدف لحسن الخلق في التعامل والتناصح
وإن كان الدين قد تعرض في العصر الحديث لهزات
عنيفة فقامت ضده ثورات حاولت إطفاء نور الله
لكن هذه الثورات انكسرت وظل نور الله ساطعا
أنت يا صافية القلب مقصدنا
بكِ تنار الظلمات وتهتدى الضالات فتمتعي
بلين الحديث وتتبعي خطى الحبيب فقد كان
ناصحا طيب الخلق لين الطباع
ياصافية القلبِ
أحسني الحديث مع من يكبركِ سنا وإياكِ
أن تغترِ بمال أو جاه فمقصدنا جميعا جنة
ولا ينظر الله إلى صور بل إلى أعمال
فكوني أنت قدوة للأخريات بحسن طبعك
ورقة قلبك ولين حديثك وتهذبك
أنظري إلى الخلق الكل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
لكن الله لن ينظر لكل هذا فاتركيه جانبا واستمتعي بما يجعل
الله ينظر إليك وأنتِ حسنة الكلمة رقيقة الحرف ناصحة
لغيرك لأعمال الخير متقنة
واجعلي عملك خالصا لوجه الله لتنالي من الجنة أعلاها
ومن الثواب اجزله
{ولتكن لكِ على أعتاب رمضان وقفات ووقفات }
الروابط المفضلة