°ˆ~ˆ°°ˆ~ˆ° عبَـق ُ الحُـريّــة ِ المَـنشُودة °ˆ~ˆ°°ˆ~ˆ°
إن ّ الحُـرية َ أن ْ تحْـيَى عـبدا ً لله ِ بِكُـليّة
وفق َ القـرآن ِ ووفق َ الشرع ِ ووفق َ السنَن ِ النبَويّة
لا حَسب َ قـوانين ِ طُـغاة ٍ أو تشريعات ٍ أرضيّة
وُضِعَت ْ كي ْ تحمي َ ظُـلّاما ً وتـعيد َ القِيَم َ الوثنيّة
الحريّة ُ نَبْت ٌ ينمو بدماء ٍ حَـرّى وزكيّة
ــ أحمد مطر ــ
حُـريـّـة.................................................. .........................
بِها هَـتف َ الشعـب ُ المَـكبُـوت ْ
بِها صَدحَـت ِ الحـناجر ُبعـد َ أن ْ طال َ السّـكـوت ْ
فـثار َ البُـركان ُ .. و انفجر َ القهر ُ بوجْـه ِ الطاغــوت ْ
اليوم َ سَـنسْــترد ّ الكرامَة ْ
لن ْ نرضى بعـد َاليوم ِبالمَـهانة ْ
سَـنهـُـد ّ جِدار َ الخـوف .. سَـنـدُك ّحاجز َ الخِيانة ْ
سَـنُـعـلِنُـها مِن َ الأعـماق ْ
مُـدَوّيَة ً تبلغ ُ الآفـاق ْ
انطـوى عَـهد ُ الذل ّ .. وانمَحى زمن ُ النفاق ْ
نُـريدُها الحُـريّـة ْ
و بِغَـيْــرها لن ْ نرضَى هـويّـة ْ
بَـرانا الخالق ُ أحرارا ً .. لا أرِقــاء َ في زمَن ِ العُـبوديّـة ْ
لن ْ نركع َ لغـير ِخالق ِ الأكوان ْ
لن ْ يَستعـبِـدنا الظالم ُ بعـد َ الآن ْ
لا لن ْ نستكين .. لن ْ نخضع َ لطُـغاة ِ الزمَـان ْ
و انتـفض َ الشعـب ُ المقهـُـور ْ
مُـحَـطّـما ًصمت َ الدّهــُور ْ
حَـامِلا ًفي القلب ِ حُـبّـا ً .. وفي اليُـمنى الزهـُـور ْ
و بالرصاص ِ كان َ الـرد ْ
ساحِـقا ً ألَـق َ الورد ْ
مُـحَـطّـما ً أحلام َ شعـب ٍطامح ٍ للمَـجد ْ
وكان َ القـدَر ُ المحتـوم ْ
أن ْ يقتل َ الحاكم ُ المحكـوم ْ
برَصاص ِ غَـدر ٍحانق ٍ مَـسموم ْ
قتـل َالحاكم ُ شعـبَه ْ
دافِـعا ً في الأرض ِ جُـندَه ْ
اقتلوا كل ّ حُـر ّ .. اطعـنوا بالسيف ِ قـلبَـه ْ
اقهروا كل ّ إنسان ْ
اسحـقـوا كل ّ ما كان ْ
قتّـلوا ,, دَمّروا ,, أحـرقوا ,, أضرمُـوا النيران ْ
تناثـرت ْ في الأ رض ِ دِمـاء ْ
وعليها تبعـثرت ْ أشلاء ْ
فهنا سال َ دم ٌ.. وهنا ارتقى شهداء ْ
لكن ّ الشعـب َ لم ْ يَـنثن ِ
ولغـيْر ِالله ِ لم ْ ينحَن ِ
حمل َ الإيمان َ سِلاحا ً .. ومضى بقلب ٍ مُـوقِـن ِ
والله ُ الحي ّ القـيّـوم ْ
قـضى أن ْ ينصُـر َ المَـظـلوم ْ
وأن ْ يمحق َ الظالمين َ .. فـدولة ُ الظلم ِ لا تدوم ْ
{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }
يُـتبع ~
الروابط المفضلة