للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
موضوع اكثر من رائع وبجهد عظيم
تسلم يدك
تسلم يدك غاليتي زينب
موضوع في منتهى الروعه حطيتي يدك على جروح النساء
وحكيتي الواقع المر الذي تعيش فيه اغلب النساء
نعم اختي نحتاج لتغيير المفاهيم والمعايير ولتربية سليمة
نحتاج نحسن صورة المرأة في نفوس الشباب والرجال جميعا
لكنك أختي ذكرتي أن العلاج في التربية السليمة وما رأيك أن كثير
من الاباء والامهات أنفسهم يحتاجون الي تصحيح مفاهيم ويحتاجون الي تربية
فكيف السبيل الي ذلك هل من علاجات أخري ؟
إن ما ذكرتيه موجود في أغلب البيوت يعني نحتاج لمجهود ضخم من أجل التغيير
نعم أختي كثير من النساء مقهورات للأسباب التي ذكرتيها
نعم مطلوب من الزوجات الكثير لكن كما ذكرتي دون اي دعم معنوي أو حسي
بدون عون بدون تأهيل وهكذا ينتج جيل على نفس الوتيرة
أن شاء الله نشوف مشاركات من الاخوات بأفكار تساعد على توضيح وتحسين
صورة المرأة
جزاك الله كل خير ونفع بما كتبتي وان شاء الله لي عوده
فعلا كل ما تعيش فيه المرأة من تقصير ومر وقهر بسبب عدم توضيح صورتها
موضوع رائع حساس مهم ثقيل كبير دقيق
بارك الله فيك على الافادة
و جزاك خيرا
شكرا لموضوعك الجميل و الذي يعرض الجروح العميقة في المجتمع و المتركزة في نصفه الحلو الذي لم يعد حلوا بل أصبح بلا طعم على الإطلاق
تربية الأولاد الذين يصبحوا رجالا أزواجا و أصحاب أسر - تربيتهم على احترام المرأة و العطف عليها و احترام الزوجة و التعاطف معها و إعطائها حقوقها و الرحمة معها
فلن نجد المرأة تمتهن أو تظلم أو يبخس حقها من زوج يتقي الله و يطبق معاني الرجولة و القوامة الحقيقية و لن نجد زوجة تعاني من أهل زوجها أو ظلم الحماة لو كان لديها زوج عادل يتعامل بالعقل مع شئون أسرته و لايستخف بها و هكذا على مستوى الأب و الأخ
تربية الرجل ليكون رجلا بمعنى الكلمة هو البداية لتغيير صورة المرأة و هو الطريق الأساسي لتحقيق أسرة سعيدة و مجتمع سوي
بارك الله فيك اختى زينب
موضوع حساس وفى غاية الأهمية
نحن نحتاج فى مجتمعاتنا إلى دورات تأهيلية للشباب والفتيات
قبل الزواج
تعلمهم الحقوق والواجبات
وبالطبع التربية السليمة هى الأساس
ولكن للأسف الشديد
هناك أجيال من الآباء لا يعلمون شيئا عن تلك التربية
فيتربى الابن على الصرامة والقوة ومعاملة المرأة السيئة
والفتاة تتربى على الطاعة العمياء وعلى نسيان ذاتها وتركها وراء القضبان
الاسباب :
البعد عن الدين اولا وأخيرا
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال إستوصوا بالنساء خيرا
ونرى معاملته العذبة مع زوجاته
فهو الزوج المحب الوفى المخلص لزوجته الأولى خديجة
وله الروح الطيبة النقية مع زوجته عائشة
وله من المعاملة الحسنة العظيمة مع باقى زوجاته
الحل :
هو الإلتزام بتعاليم الدين
وتغيير المفاهيم والمبادىء الخاطئة
فالرجل يريد أنثى بمعنى الكلمة ولا يريد رجلا فى شكل إمرأة
هو يريدها رقيقة عذبة تقوم بواجبها ولكن تحمله المسؤلية من أول يوم زواجهما
فالرجل إن رأى من زوجته هى المسؤلة عن كل شىء
" مسؤلة عن المال والصرف مسؤلة عن تدبير امور المنزل والاطفال
مسؤلة حتى عن اصلاح مايفسد وعلى حمل الثقيل وتبخل حتى على نفسها من
مال زوجها " فسيتحول الامر فى النهاية الى ترك الرجل لها
والى نظرة دونية ينظر بها اليها
وسيتخلى عن جميع مسؤلياته ويعتمد عليها فى كل شىء
وهذا خطأ كبير ..
إذا على المرأة قبل الزواج ان تقرأ جيدا وتبحث بنفسها
عن أساليب نجاح الزواج ولا تيأس إن تربت على تربية خاطئة
فلتترك الماضى بعيدا ولتبدأ صفحة جديدة
تبدأ لتضع أحلامها بين يديها
وتختار شريك حياتها بما يرضى الله
ولا تتخلى أبدا عن أحلامها وهويتها ومبادئها الطيبة
ولا تذوب من أجل زوجها
ولا تنسى أبدا أبدا نفسها وسط زحام الحياة
ولتعطى زوجها المسؤلية الواجبة عليه حقا
ولتكن بداخلها أنثى أولا وأخيرا
وهذا مما تعلمته من بعض مقالات الدكتور ناعمة الهاشمى
وجزاك الله خيرا اختى زينب
غاليتي زينب
طرح موفق لخص ما تعاني منه المرأة
اسمحي لي بكلمة حول عبارة
الأم الحنون ،المتحكمة الطيبة التي أولادها والمستضعفة في علاقتها بزوجها والمتسلطة في علاقتها بكنتها وأصهارها
أي تناقض في هذه الشخصية التي جمعت بين الطيبة لحد الرضوخ والخنوع والمتسلطة المتجبرة التي تمارس كبتها وخوفها وتتنمر على من هم اضعف منها
ضعف الشخصية يتجلى بوضوح في هذه الإنسانة التي عانت من حماتها ما عانت وذاقت الأمرين من ظلم الزوج
فاختزنت ما مر بها بانتظار اللحظة الحاسمة لتنقض بها على زوجة الابن
وبالطبع ستختار لابنها زوجة مهيضة الجناح كي تمارس عليها دور الحماة....
والحمد لله ان هذه النوعية لم تعد متواجده بشكل كبير الا في القرى النائية ...
تربية الفتاة هي الاصل... والأم هي الاساس يقال انها نصف المجتمع والحقيقة انها المجتمع بكامله
الم يقل نابليون بونابرت "الأم التيتهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها"
غاليتي
باركك المولى على هذه الخلاصة المتميزة في طرح موضوع له
الاهمية القصوى في حياة أي مجتمع
بارك الله فيكِ زينوبة على هذه الدعوة النبيلة والراقية للأخذ بيد المرأة وانقاذها من مفاهيم بالية توارثتها الأجيال منذ الجاهلية.
سبحان الله المرأة في القرآن لها من الحقوق وعليها من الواجبات مثل الرجل تماماً ، وللرجال عليهن درجة.
نعم هناك إختلافات وتشريعات فيما يخص الميراث والشهادة والقوامة ،
لكن لا أعتقد أن تلك ( الدرجة ) تعني كل ذلك التحقير وطلب التبعية المطلقة من المرأة للرجل،
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحترم زوجاته ويأخذ بربأيهن في بعض الشئون.
مثلما عمل برأي أم المؤمنين أم سلمة عندما أشارت عليه بحلق رأسه - بعد صلح الحديبية - ليقتضي المسلمون به.
وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها خير مستشار له مع بداية الدعوة .
فمن ينتقصون من قيمة المرأة لا يفهمون في دينهم كثيراً ويتبعون تلك الثقافة السائدة ، كما تفضلتِ وأسلفتِ.
ولا ننسى أنه صح عن الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه أنه قال:
( إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
نفع الله بما خطت يداكِ
وجزاكِ خيراً يا من تحملين هم جنسنا اللطيف وتعملين على تغيير كثير من المفاهيم الخاطئة المحيطة به.
الروابط المفضلة