سازفر هنا ....ف بسم الله أبدا ...
يغيب عن ذهني حكمة ربي في بعض الاحيان ...
ويحضرني الياس والشئ الكثير من الألم ..
فقد دخلت حائطا مليئ بالأشواك
لم تكن بارزة حتى اتوخاها
ولكني مضيت
وفي حين قادني خيالي الى اتنفس بعمق حتى اشتم رائحة عبيره
اختفت ملامح الحائط فوجدتني كأني اقف على مقابر
لا ناس ولاسكان...
تبلد الحس حينها بالفرح وتبدل بحزن عميق
حاولت تغيير المنظر بفرشاتي
ولكن اكتشفت عبثا ان الواني لا تغير المنظر فشتان بين الحائط
وبين المقابر...
كان منظر الحائط من بعيد جميل
اوهمني باني ساشتم رائحة عبقة
ولكن الصدمة كانت فيه ....
حيث ان الرائحة تبدلت برائحة جيف الموتى لا اكثر
في حين لاحت لي في الافق البعيييييد زهور لماضي الأحلام
وأهدتني عبيرا برائحة احسست حينها بطعم الحياة
رغم بعد الرائحة والحواجز التي حالت بيني وبينها
لكن هذه الرائحة قد لاتدوم باي حال قد تنتهي
وتتفرمت زي ما يقولو....ف دوام الحال من المحال....
( شتان بين ان اقف في حائط تغلب عليه رائحة الجيف ..
وبين عبير زهور الماضي الذي ما زال مستمرا
وقد ينتهي باي وقت وباي حال...
الروابط المفضلة