رجاء محمد الجاهوش
كحـبَّـاتِ المَـطـرِ يَهطِـلُ المِـداد .. قَطـرَة هنـا وقَطـرَة هنـاكوفي هذه المَسـاحـة تَتَجمَّـعُ القطـراتِ.
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
رجاء محمد الجاهوش
كحـبَّـاتِ المَـطـرِ يَهطِـلُ المِـداد .. قَطـرَة هنـا وقَطـرَة هنـاكوفي هذه المَسـاحـة تَتَجمَّـعُ القطـراتِ.
.
سألتني: مَا الوَطَـن ؟
فأجبتها: كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريَّـة، وكل زاويـةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي هي لي وَطـن..!
.
.
القلـمُ ...
في يدِ المؤمن كـالغيث، أينما سـال نفـع
وفي يدِ المجاهد سـلاح، أينما سُـدِّد أصاب
وفي يدي مُثقلٌ بالألم، مُفعم بالأملِ والرَّجاء
.
.
قالت بازدِرَاءٍ: لستُ سوى نُقطة؛ سَأرحَـل ..
غَـادَرت بعض الحـروفِ فَشـوَّهَت كـلَّ المَعـاني !
.
.
بُحتُ لها قَائِلة: ثََـمَّ شيء لا أفهمُهُ !
فنَصَحتني قائِلة: راقـبي بصمـتٍ، فكّـري، حـلِّـلي، ثم استنبـطي .
.
.
لَيتَني تَجـاهلتُ نصيحـتَها ورضيتُ بـ جَهـلي !
.
.
إنْ خـالجَـتكَ الظنونَ - يَومًا - فاصْـبر مُتَجمِّـلاً بـ الصَّـمـتِ، ولا تتعجَّـل الحُكمَ ..
دَعِ الأيَّـام تؤدِّي دَورَها، فإمَّا أن تُـؤكِد لكَ ظنونـك أو تُنهيهـا !
.
.
أقبَـلَ الجميعُ وبِيَـدِ كلٍّ مِنهُم طـاقةَ وَرد، سـارَعوا نَحْـوَ أمَّهـاتهم..
وحـدَه مَن حَـدَّقَ في الوُجـوهِ، طَـرَقَ أبـوابَ القلـوبِ بَحثًـا عنها، ومَا مِن مُجيـب !
أَسْـأل: لِمَن سيُهـدي طِفـلي اليَتيـم وُرودَهُ ؟!
.
.
وِحْـدَة
أَلقَتْ بجسَـدِها الـنِّحيل عَلى كرسيّها الخشَـبي القَديـم؛ ضَمَّـت بَعضَها إلى بَعضِها مُـلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي، ذلك الشَّـال الذي غَزلَـته أمُّها قَبل وَفاتِها، وَقدَّمته لَها هَديَّـة قائلَة: البَـرْدُ ـ يَا بُنيَّـتي ـ لا يَأتي مِنَ الخـارِِِجِ ..!
.
.
ألله المكانُ مُدهِِش لايُشبههُ شيء
شَوهَتهُ لاشَكْ ولكني لم أحتمل أن لاأتركُ وردة لسموكْ !
استمري والقلوبُ تتابِع ْ()
.وَحدها الابتسامة تَصنعنا َجمالاًوتُهديناَللأماني !!
أختي العزيزة أنين الأمة
بل ازدانت صفحاتي بحضورك!
شكر الله لكِ، وبارك فيكِ وفي مدادكِ
دمتِ بخيـر وعطـاء
.
الروابط المفضلة