للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
اختي الغالية مام جزاك الله خيرا على دعواتك
اسال الله العظيم ان يشفي اخيك و يرد له بصره و يصبركم و اياه و يعوض صبركم خير
هذه الكلمات الرائعة اضعها هنا كي نتذكر ما وعد الله عباده الذين فقدوا نعمة البصر
لا يخفى ما لنعمة البصر من العظمة والمكانة، فهي إبداع رباني يتجلى فيه للمتأملين عظيم صنع الله -جلَّ وعلا-، قال الله –سبحانه-: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل : 88].
فللبصر مكانته لدى صاحبه، فهو وسيلته لمشاهدة المحسوسات، وأكرم الحواس لدى الإنسان هو البصر، وما ابتلي أحدٌ في شي من حواسه بمثل
ما يُبتلى به في سلب بصره؛ ولأجل ذلك فقد جاءت الشريعة الغراء بما يخفِّف من وقع هذه المصيبة على من ابتلي بها، وجاء هذا العزاء في حديثٍ قدسي صحيح؛
ليشعر المبتلى وكأن ربه يكلمه ويخاطبه، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:
سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنَّ الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه، فصبر؛ عوضته منهما الجنة)، وروى الترمذي في جامعه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الله تعالى يقول: إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا؛ لم يكن جزاء عندي إِلَّا الجنة).
وروى البزار عند زيد بن الأرقم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما ابتلي عبد بعد ذهاب دينه بأشدِّ من ذهاب بصره، ومن ابتلي ببصره، فصبر حتى يلقى الله؛ لقي الله تعالى ولا حساب عليه)[1].
قصة مؤثرة والله، والحمد لله على قضائه وأقداره
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا أذى ولا غم
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله له بها من خطاياه..
جزاك الله خيراً دهوبة
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
كلماتك عن الصبر مؤثرة جدا
بارك الله فيك اختي دهوبة على نقل هذه التجربة التي أظهرت وقفتك النبيلة مع أخيك
أسأل الله العلي العظيم أن يمن عليه بالشفاء وأن يعوضه الله في الدنيا والاخرة انه على كل شيء قدير
الروابط المفضلة