::
أرى درراً مسطّرة ً هنــآ
بوركت يمنآك أيهآ الفاضل
حقاً .. تضيع النفسُ حين يضيع الشرف
وعلى الإنسآن الحيطة والحذر والتنبّه إلى أهميّة هذا في حياته
لطالمآ استغربتُ ممآ أشاهدهُ حولي في بلاد الغرب
حيثُ أنهم لا يعرفون ما هو هذا " الشرف "
وترى أنهم يعتبرون ما نعتبرهُ نحنُ فضيحة " أمرٌ طبيعي " .. !!
وأعتقد أن الجميع يعرف هذا عنهم ..
لكنني استغربت من شدة تكيّفهم مع عدم تواجد الشرف فيهم
حيثُ لو خالطهم أحدنا لعرف ما أعنيه ..
حتى إنهم عميآن لدرجة أن يروا الحشمة أغرب من الفحوش .. !!
أذكرُ أنني قابلتُ في إحدى الأماكن العامّة ... فتاة فرنسية
وكان معها من تسميهم " أصحابها " وهم خارجون من الجامعة
ولاحظتُ أنهم رأوني وأخذوا يتكلمون عني " بالأحرى .. يستهزئون مما سمّوه " الغراب الأسود " .. !! "
وقد كانت تلك الفتاة واضعةً قليل ثيابها وكأن لم يعد في الدنيا ثياب
فلم تعد تحتمل الصمت أمام شكلي المضحك بالنسبة لها
وقالت لي بكل جرأة وثقة أنني سأخجل منها :
" ألا تستحين وأنت ِ بهذا الشكل الأسود خارج المنزل ؟؟ !! ؟؟ "
أجبتها : " من عليه أن يستحي يا عزيزتي ؟؟ اللابسُ أم العاري ..؟؟ !! "
وكأنّ غيمة سكوت أظلّت فوقهم .. !!
فسبحان من جعل الحشمة والحياء سبيلاً للحفاظ على الشرف وصونه
والحمد له ُ أن جعل في الإسلام ما يحثُّنا على ذلك ..
وما أن نترك تعاليم ديننا ونحاول السير خلف زيف الغرب وحضارتهم .. انتهينا وضاع الشرف
~
معذرةً على الإطالة ،، بارك الله فيكم وحفظكم
احترامي ..~
::
الروابط المفضلة