السكري
هو ارتفاع مستوى السكر في الدم عن الحد الطبيعي 70-120 مليجرام \ مليلتر وقد يكون وراثياً أو بسبب عوامل بيئية مثل السمنة و قلة الحركة أو العصبية.
أنواع السكر
1. السكر المعتمد على الأنسولين حيث يتوقف البنكرياس عن إنتاجه الأنسولين المسئول عن توازن السكر في الدم وهو وراثي يصيب الأطفال ويعتمد علاجه على حقن الأنسولين مع الحمية المناسبة.
2. السكر الغير معتمد على الأنسولين حيث يقل إنتاج الأنسولين المفرز أو تقل فعاليته وهذا في الغالب بسبب بيئي ويعالج بالأدوية المنشطة للبنكرياس أو بالحمية آو بالأنسولين آو بجميعها حسب الحالة .
3. السكري المؤقت وهذا قد يحدث أبناء الحمل وبعد الولادة يعود السكر لمستواه الطبيعي ولكن عدم التعامل معه بشكل صحيح من حيث الحمية أثناء الحمل عند الإصابة به قد يتحول لسكر دائم .
أعراض المرض
العطش – كثرة التبول - الضعف العام - النقص المفاجئ في الوزن ويشخص بقياس كمية السكر في الدم .
مضاعفات المرض
الغيبوبة عند زيادة السكر آو نقصه – اعتلال الشبكية - مضاعفات الكلى والكبد - تأخر التأم الجروح
أسس الحمية الغذائية
المحافظة على الوزن الطبيعي من العوامل المهمة والتي تتحكم في المرض حيث أن للوزن والشحوم دور مهم في رفع معدل السكر في الدم .
كيف تتم المحافظة على الوزن الطبيعي ؟ يتم ذلك بتناول كميات متوازنة نوعا و كما من العناصر الغذائية والتي تفي باحتياج الجسم منها .
يحدد المتناول من الطاقة حسب العمر والوزن والنشاط والوزن المثالي للشخص والذي يحدد تقريبا بضرب الوزن المثالي والذي يمكن تحديده من الجداول آو تقريبا الجزء العشري من الطول بالسنتمتر فمثلا شخص طوله 160 سنتمتر يكون وزنه المثالي تقريبا 60 كيلوجرام وحيث أن كل كيلو جرام في المتوسط يحتاج 25 سعر حراري فيكون الاحتياج 60 . 25 = 00 15 سعرا وهكذا ويمكن الاستعانة بأخصائي تغذية مؤهل لتحديد ذلك لكل حالة على حدة وهذا تناسب مع احتياجات الإنسان الوظيفية.
يتبع ذلك الحرص على الحركة والنشاط وعلى الأقل المشي و خاصة في الصباح الباكر
تشكل الأغذية الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف القاعدة الأساسية للحمية و تساهم فيما يعادل 45% من الطاقة وهذه تتوفر في الحبوب والخبز وخاصة البر وكذلك البقوليات وتوزع على الوجبات اليومية بتوازن.
عدم تناول السكريات نهائيا وعلى آي شكل . ويقصر استعمالها عند الشعور بنقص السكر والذي من أعراضه العرق البارد و زغللة العينين والشعور بالدوحة هنا لابد من تناول مادة سكرية حالا .
يجب تحديد المتناول من الدهون بحيث أن لا يزيد عن 30% من الطاقة على أن ينوع المصدر من دهون وزيوت نباتية وشحوم.
تخصيص 25% من الطاقة من المصادر البروتينية والتي يمثلها اللحوم والبض كونها مصدر جيد للبروتين العالي القيمة الحيوية وكذلك مصدر للعديد من العناصر الغذائية كالحديد من اللحوم واليود والزنك من الأسماك لذلك تتضح الحاجة للتنوع حيث أن لكل مادة دورها .
البقول لها دور مهم في الحمية كونها مصدر إضافي للبروتين الغذائي عند الحاجة لتحديد المتناول من المصادر الحيوانية عند تحديد الدهون والكولسترول . كما وان للبقول دور مهم في تزويد الجسم بالألياف والتي لها دور مهم في الإشباع ومقاومة الإمساك .
الخضراوات (السلطة) تتميز بخصائص غذائية تتيح لها عدم تحديد المتناول منها إنما يمكن تناولها بكميات مشبعة حيث أنها :
1. منخفضة المستوى من الطاقة وعالية القيمة الغذائية من المعادن والفيتامينات
2. تشعر بالإشباع مما يحد من الشهية
3. منخفضة المحتوى من السكريات البسيطة
4. انخفاض محتواها من الدهون المشبعة والكولسترول والصوديوم
5. تساهم في التنويع في الوجبات شكلا ومضمونا
الفاكهة تلعب نفس الدور مع الخضراوات بما تحتويه من مغذيات ومصدر مقنن للطاقة.
تحديد المتناول من العناصر الغذائية التالية الدهون المشبعة - الصوديوم - الكولسترول.
يجب تغيير أسلوب الحياة بتوازن الغذاء كما وكيفا والحركة والنشاط لتحقيق الصحة.
توزع الأغذية بالتوازن بين الوجبات مع زيادة عدد الوجبات وتقليل حجم الوجبة..
إن مرض السكري كمرض مزمن و ملازم لشخص مدى الحياة يجب التعايش معه من خلال السيطرة عليه و الاستفادة منه كوسيلة لتنظيم الغذاء والوقاية من مضاعفاته والتي خطرها اكبر من المرض نفسه إذا لنتخذ من الإصابة بالسكري كوسيلة لتعلم والوقاية لمرضى السكري و للأصحاء.
عافانا الله جميعا ووقانا شر المرض
الروابط المفضلة