هل تغير مفاهيمك لتنصر غزه عمليا :-
غير مفاهيمك لتنصر غزه عمليا :-
كيف ننصر غزه عمليا :-
اخي الحبيب فى الله إن المسؤوليه أمام الله مسؤوليه فرديه.. والكل يقول ماذا نفعل و الكل فى حيرة .. وإذا قيل أنه ليس بأيدينا شئ لنصره غزة فإن ذلك لا ينفى أن هناك أمور لا تزال فى يد كل منا يستطيع بها على الاقل أن يبرئ بها ذمته أمام الله لنصره المسلمين وهى الحد الادنى الذى يمكن تقديمه وهى كالتالى:-
1- التبرع بالمال و هو مقدم على النفس فى آيات القرآن الكريم. وبإستمرار بصفه دوريه و ليس فى الازمه فقط..خير الاعمال أدومها و إن قل.
2- المقاطعه للمنتجات المعروفه للكل و يمكن معرفه قائمه بها بسهوله.
وقد يقول البعض أن المقاطعه لا تؤثر :-
وهذا مردود عليه بأنه مؤثر جدا و إن لم يكن فأنت تبرئ به ذمتك أمام الله.
وقد يقول البعض أن هناك من يعمل بهذ المنتجات :-
وهذا مردود عليه بأنك لست ترزقهم بل الله يرزقك و يرزقهم فافعل ما عليك .
3- العمل على أن يصلح كل منا نفسه فيما هو مقصر فيه مع الله ويصطلح مع الله .
فأمه لاتصلى الفجر ولا تقرأ القرآن وتدمن الفيديو كليب وما فيه و تدمن الافلام و المسلسلات هل ينصرها الله . (إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم) ..فليبدأ كل منا بنفسه وينصر الله فى نفسه و سلوكه و أخلاقه و لا يكون سببا فى هزيمه المسلمين
نعم كل منا يقول لنفسه أنه بذنوبى يقتل المسلمون و يؤخر النصر.
***ضع لنفسك برنامج الصلح مع الله . فأذا أجتهدت فى ذلك إجتهد مع من حولك وخذبيدهم إلى الخير و طاعه الله ....( راجع موضوع : كيف تحل مشاكلك مع الحياه ) ففيه البرنامج السهل المطلوب للصلح مع الله. وعندما يقيم كل منا نفسه على كلمه لا إله إلا الله بحق و نكون أذله على المؤمنين متراحمين فيما بيننا عندها يجعلنا اللله أعزه على أعدائنا .
4- الدعاء بإستمرار بنصر المسلمين و فك كربهم و حفظهم وهذا أقل شئ تجاههم فإذا كنت ممن إصطلحوا مع الله فإن دعاءك يكون له أثر و لو بتخفيف الكرب عنهم إلى أن تعود الامه كلها إلى طريق الله و طاعته.
5- توعيه من حولك بما سبق بالرفق و المحبه و الحسنى فذلك نهج الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ....).. فالكثيرون تائهون و نائمون و لابد لهذه الامه أن تخرج من هذا التيه وهذا لن يتم إلا بالعوده إلى الله.
************************************************** ***
الروابط المفضلة