السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا الحكم الشرعي


السؤال ما حكم أن ترضع الأم طفلها وهي حامل مع العلم أن طفلي يكمل سبعة أشهر بعد أسبوع وأنا حامل في الشهر الثاني؟

وجزاكم الله خيرا ونفع بكم الأمة
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج على الأم أن ترضع ولدها وهي حامل، وقد أخرج مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وأحمد ومالك وغيرهم عن جدامة بنت وهب الأسدية أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم ." قال في لسان العرب 11/511: الغيل: اللبن الذي ترضعه المرأة ولدها وهي تؤتى... وقيل: الغيل أن ترضع المرأة ولدها على حَبَل . انتهى.
ومن الناحية العلمية لم تلاحظ أضرار تلحق المرضع بسبب وطئها ولا الجنين ولا الطفل المرضع، ولذا لا يجوز حرمان الطفل من لبن أمه بحجة الغيلة.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى


ثانيا الحكم الطبي


تعتبر الرضاعة الطبيعية هى افضل هدية تعطيها الام لوليدها حتى تكسبه مناعة طبيعية وتساعده على النمو بصورة صحيحة، ولكن هناك بعض الأمهات يقلقن من الرضاعة إذا ما اكتشفن أنهن حوامل ويتوقفن عن إرضاع أطفالهن فوراً، والسبب فى ذلك هو خشية الأم من عدم تليبة حاجات الجنين الذى تحمله.

وفى هذا الموضوع يقول د. وائل لطفى مدرس طب الأطفال بجامعة عين شمس أن هذا الاعتقاد غير صحيح فالدراسات أثبتت انه لا خطورة على الأم او الجنين من إرضاعها لطفلها، بل من المستحسن إكمال الرضاعة وعدم فطام الطفل لأن هذا الأمر له تأثيراً مباشراً على نموه بصورة طبيعية، وسوف يعانى الطفل فى حالة فطامه من انخفاض شديد فى معدل النمو، ويجب على الأم التوجه لإلى الطبيب إذا لاحظت أن معدل اللبن لديها فى انخفاض خاصة بعد الشهر الرابع وقتها ينصح بفطام الطفل بعد الشهر السابع من الحمل بالتدريج لكى لا يحدث له أية اضرار صحية ونفسية.


وأنا كتبت الموضوع ده لأنى سألت قبل كده وللأسف عرفت أن كتير من الأخوات بيجهله الموضوع مثلي فلما ربنا وفقى وطمن قلبى قلت لازم أقول لحبيباتى