انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 17

الموضوع: إلى زوجتي في الجنه ..... قصة رائعة هدية !!!! سارع بالتحميل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    9
    الجنس

    إلى زوجتي في الجنه ..... قصة رائعة هدية !!!! سارع بالتحميل

    إلى زوجتي في الجنه ...

    هل من المعقول أن أكتب؟! بل هل من المعقول أن أحب؟!

    أعرف أنَّ كثيرًا من الناس لا تحب التفكيرَ في المشاعر، بل إنَّ منهم مَن يتعمَّدُ إخفاءها، وأظن أنَّ هناك غيرَهم إذا فكَّر في مشاعرَ أو أحسَّ بها فإنه يفضل عدم إظهارِها فهو يتقن فنَّ الكتمان أم هل أقول الحرمان؟

    بل وتجد أنَّ أكثرَ مَن يحبون يتفننون في إظهارِ هذه المشاعر فتجدهم محترفين في نقل عواطفهم، متعمقين في أنفسهم للوصول إلى حقيقة مشاعرهم، ثم تجدهم ينطلقون وهم متمكنون من هذه المشاعر، وهؤلاء على صنفان؛ أحدهما طيب والآخر خبيث، أما الخبيث فهو ممثل فَنَّان ومدلس فِنَّان يعلم أنَّ غرضه من الحب الفرح، ومن الفرح المباهاة، ومن المباهاة التمتع، ومع التمتع لا يهتم بالألم.. هذا الألم الذي يسببه جرح الحقيقة في نهاية اللعبة أو هل أقول في نهاية المسرحية، فهذا الصنف الخبيث له عندي في قصتي مثال فليبحث عنها لعله تذكره.

    أما الصنف الآخر فهو الصنف الطيب، وهو البريء اللطيف، أو الجريء العفيف.. هذا الصنف الذي يحب ولا يستطيع التعبير أو يعشق ولا يتمكن من الإفصاح.. هذا الصنف الذي لو اكتشفته بنات حواء لتمنوا ألا يتزوجوا إلا منهم، هذا الصنف الذي إن أحبَّ وَهَبَ وإن عَشِقَ أفنى نفسه وعمره، لم يبخل بما يملك إلا رغبةً في رضا
    محبوبه وعاشقه.

    يا زوجتي....؛؛
    أُحبكِّ قبل أن أراكِ، أشكو إليكِ طمعًا في حنينكِ، أُناجيكِ أملاً في دعائكِ.
    وفي هذه السطور القادمة لعلكِِِ تدركين مدى قسوة الدهر على قلبي ومدى استهانة بناتِ حواء من حبي، ولعلكِ تشعرين معي بلوعة الفراق أم هل أقول قسوة الامتهان؟ فها أنا أقتربُ منهم طامعًا في خدمتهم وهم يرفضون ويمتنعون!! وها أنا أبكي من قسوتهم وهم يتعجبون ويسخرون!! وها أنا صاحب الحب والفن والقلب والعقل وهم لا يرون
    فيَّ إلا كلَّ معيب!!

    هل تتخيلين ذلك حبيبتي؟! ليس لي إلا رحمة الله سبحانه ولطفه بي وعفوه وغفرانه.. تأملتُ كثيرًا من حال النساء فلم أجد منهن مَن هي صاحبة العقل والدين، ثمَّ وجدتها واحدة فواحدة.. نعم.. واحدة فواحدة.. بل أكثر من واحدة.
    وجدت منهن ثمانية عشرة قصة سأتلوها عليك لتعلمي كيف يُقاسي زوجكِ
    وحبيبكِ في هذه الدنيا.

    كيف أعاني من مجرَّد التفكير في الحصول على زوجة.. هذه الزوجة التي يجب أن تتأكد أن حياتها معي ستكون كحياةِ الملوك، وإنها عندي ستكون المتوجة على العرش، فهي صاحبة قلبي ومالكة عرش حبي فهي زوجتي وهي حبيبتي فهي مني وأنا زوجها، ستكون مني كما قال الله عز وجل عنها;وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا; (الروم: من الآية 21).
    فهي في النعيم قائمة وعليَّ الإكرام دائمة، فهي زوجتي وحبيبتي، لن أفتأ أستشيرها ولن أملَّ من ذكرها، ولن أتردد في شكرها، ولن أتوانى في حبها، ولن أهمل كلامها، وسأكون لها كالحارس أو لعرشها كالخادم.
    وهي في المقابل أعرف أنها ستكون في نعيم وسؤدد، فهي جوهرة التاج الأسري، وستعمل على خدمة مملكتها والحفاظ على عرشها، وستكون في الراحة ملتاعة، وعن الكمال باحثة بقناعة.

    تصل ليلها بنهارها في خدمة زوجها وفي راحة حبيبها، تعلم أنَّ حبه لها طاقة تعينها، وأنَّ خدمته لها واجب عليها لا لها، وأن اقترابه من مهدها طاعة لربها، هذه الزوجة العاقلة الواعية ذات الدين والدنيا، صاحبة القرار الحميد والرأي السديد، تجعل حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لو كنت أمر بشرًا أن يسجد لبشر
    لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها".. تجعل هذا الحديث نبراسًا لها يضيء طريقها.. تفكر ليلاً كيف تُعين زوجها وتعمل نهارًا انتظارًا لأميرها ..


    منقول عن قلم
    الدكتور نزار كمال

    و بالمناسبة وجدت للدكتور رابط فيه نموذج تجريبي من هذا الكتاب ، و قد وجدته قد أذن بنقله على الإنترنت دون طباعته .. و هاي الرابط .

    نسخة تجريبية .. من الكتاب
    كتاب إلى زوجتي في الجنه .......


    http://www.nezarkamal.com/Mywife.zip

    منقول للفائدة عن
    الدكتور نزار كمال

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    الاسكندريه
    الردود
    1,780
    الجنس
    أنثى
    جميل جدااااااااااااااااااااااااا رواء
    لكن هذا النوع من الرجال لم يعد له وجود
    مشكوره حبيبتى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    15,367
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    26
    التكريم
    مرحبااااااااااااارواء
    نقل موفق.
    وقصة قمة الروووعه .
    إختيار تشكرين عليه وسلمت يمناك .
    مشاعر تكاد تنعدم في هذا الزمان ولكنها تعبر عن صدق الإحساس .
    رسالته جميله بجمال حروفها .
    تشد القارىء ليفهم مضمونها .
    ......................
    أعرف أنَّ كثيرًا من الناس لا تحب التفكيرَ في المشاعر، بل إنَّ منهم مَن يتعمَّدُ إخفاءها، وأظن أنَّ هناك غيرَهم إذا فكَّر في مشاعرَ أو أحسَّ بها فإنه يفضل عدم إظهارِها فهو يتقن فنَّ الكتمان أم هل أقول الحرمان؟
    صدقتي !!
    مشكوووره .
    والشكر الجزيل للدكتور نزار كمال
    لكِ مني صادق الود
    ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر
    شكرا لك اختي الكريمة .. وشكرا جزيلا للدكتور / نزار كمال

    شكرا على هذا النقل وعلي تلك القصة القيمة ذات المعاني الطيبة .. لا ادرى لماذا يتفنن الكثير من الناس في إخفاء مشاعرهم ويكتمونها؟ .. هل هناك خوف من الإفصاح عما في القلوب -- الله اعلم بما في القلوب فماذا نخفي ..؟ التعبير عن المشاعر له عدة و سائل ..بالكلمة .. بالسؤال .. بورده جوريه .. بهدية بسيطة .. بابتسامة .... الخ !!
    رائع أن نعبر وبصدق عن مشاعرنا وبلاخوف او كتمان ........... أكرر شكرى لك .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    9
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة منمن19 عرض الرد
    جميل جدااااااااااااااااااااااااا رواء
    لكن هذا النوع من الرجال لم يعد له وجود
    مشكوره حبيبتى
    هذا النوع من الرجال لم يعد موجوداً للأسف نعم و لكن ربما بحثنا عنه قد يطول
    على فكرة يا جماعة أنا نفسي أكتب قصة عنوانها ( إلى زوجي في الجنه )

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    9
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة *باسمه* عرض الرد
    مرحبااااااااااااارواء
    نقل موفق.
    وقصة قمة الروووعه .
    إختيار تشكرين عليه وسلمت يمناك .
    مشاعر تكاد تنعدم في هذا الزمان ولكنها تعبر عن صدق الإحساس .
    رسالته جميله بجمال حروفها .
    تشد القارىء ليفهم مضمونها .
    ......................
    أعرف أنَّ كثيرًا من الناس لا تحب التفكيرَ في المشاعر، بل إنَّ منهم مَن يتعمَّدُ إخفاءها، وأظن أنَّ هناك غيرَهم إذا فكَّر في مشاعرَ أو أحسَّ بها فإنه يفضل عدم إظهارِها فهو يتقن فنَّ الكتمان أم هل أقول الحرمان؟
    صدقتي !!
    مشكوووره .
    والشكر الجزيل للدكتور نزار كمال
    لكِ مني صادق الود

    شكرا لك ، فترحيبك بي حببيني فيك كأخت لي تماما إن وافقتي طبعا


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    9
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة قلم صادق عرض الرد
    شكرا لك اختي الكريمة .. وشكرا جزيلا للدكتور / نزار كمال

    شكرا على هذا النقل وعلي تلك القصة القيمة ذات المعاني الطيبة .. لا ادرى لماذا يتفنن الكثير من الناس في إخفاء مشاعرهم ويكتمونها؟ .. هل هناك خوف من الإفصاح عما في القلوب -- الله اعلم بما في القلوب فماذا نخفي ..؟ التعبير عن المشاعر له عدة و سائل ..بالكلمة .. بالسؤال .. بورده جوريه .. بهدية بسيطة .. بابتسامة .... الخ !!
    رائع أن نعبر وبصدق عن مشاعرنا وبلاخوف او كتمان ........... أكرر شكرى لك .
    شكرا لك أنت أيضا يا أختي بأن رددتي بكل هذا الحب و السؤال الذي حيرني أكثر ، هل هذا النوع من الرجال لا زال موجودا أم إنه انقرض مع الدياناصورات
    آخر مرة عدل بواسطة شدى الصباح : 17-05-2007 في 07:39 PM السبب: يمنع الصور المعبرة بين الجنسين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    فى ارض الرحمن .. تحت سماء الجبار
    الردود
    5,114
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا اختى
    و ارجو من الله ان يرزق كل بنات المسلمين مثل هذا الرجل

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    في بلاد الخير والكرم
    الردود
    2,191
    الجنس
    أنثى
    merci
    لا اله الا الله محمد رسول الله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    9
    الجنس
    ألف شكر لكنّ كلكن

مواضيع مشابهه

  1. شاشات توقف من أروع مايكون سارع بالتحميل
    بواسطة farid2078 في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 1
    اخر موضوع: 09-05-2008, 01:24 PM
  2. الردود: 10
    اخر موضوع: 17-05-2007, 09:39 PM
  3. صلوا كما رأيتمونى اصلى*** سارع بالتحميل
    بواسطة tarek844 في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 5
    اخر موضوع: 05-09-2006, 09:30 PM
  4. كما رأيتموني أصلي*****فيديو رائع سارع بالتحميل والنشر
    بواسطة د-روعة في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 12-05-2006, 10:23 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ