أسأل الله لك راحة تملأ نفسك...و رضا يغمر قلبك...و عملاً يرضي ربك...
و سعادة تعلو وجهك....و نصراً يقهر عدوك....وذكراً يشغل وقتك....
و عفواً يغسل ذنبك....و فرجاً يمحو همك ...

اسأل الله الذي
أهل الهلال
وأرسى الجبال
أن يبلغك رمضان
وأنت في أحسن حال

ماتقوليش شن مسهرك لحد توة؟؟؟

سبحان الله نحس انى نعرفك من زمان

قال صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يتغن بالقران يجهر به )
من فوائد الجهر بالقران استماع الملائكة بذلك , وفرار الشياطين عن القارى والمكان الذي يقرأ فيه.
قال أبو هريرة رضي الله عنه : إن بيتا يكثر فيه الجهر بالقرآن بيت كثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين والبيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله ضاق بأهله وقل خيره وحضرته الشياطين وخرجت منه الملائكة" فلنحرص على ذلك..

حال السلف الصالح مع قراءة القران والحرص على إكمال الحزب المحدد لليوم:
*عن المغيرة بن شعبة قال : استأذن رجل على رسول الله وهو بين مكة والمدينة
فقال : قد فاتني الليلة حزبي من القرآن وإني لا أوثر عليه شيئا"
*عن أفلح عن القاسم قال كنا نأتي عائشة قبل صلاة الفجر فأتيناها ذات يوم فإذا
هي تصلي فقالت نمت عن حزبي في هذه الليلة فلم أكن لأدعه"
فأين نحن من هؤلاء..القران يقرأ من رمضان إلى رمضان!!
إلى من رحم ربي .. فهل من تذكرة نعتبرها ؟؟؟

غاليتي الحبيبة إليكِ بعض الفوائد في تدبر القران:
* قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءته خارجها وأنه أعظم أجرا وأعظم أثرا.
* إن وقت السحر من أفضل الأوقات للتذكر ؛ فالذاكرة تكون في أعلى مستوى
بسبب الهدوء والصفاء وبسبب بركة الوقت حيث النزول الإلهي وفتح أبواب السماء.
* قال ابن أبي مليكة سافرت مع ابن عباس رضي الله عنه ما من مكة إلى المدينة
فكان يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا ثم يبكي حتى تسمع له نشيجا " فأين
نحن من هؤلاء ؟؟!! فلنسعى دائما للإقتداء بهم .

هل تحبين القرآن؟ ماالذي يثبت ذلك ؟
هل تفرحين بلقائه وتجلسين معه طويلا دون ملل؟ هل تشتاقين إلى لقائه؟
هل تكثرين مشاورته في كل أمور حياتك وتطيعه فيها ؟
إذا كنتِ كذلك .. فهنيئا لكِ ذلك.
وإن كنتِ لستِ كذلك .. فهل أنتي تحبين القرآن إذا ؟