للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
حاولت جداً أن أعود
و لكن ، لم يعد لي مكان هنا
و ما عاد المكان يحويني
و صرت كلما أطللت أشعر بالوحدة جداً ..
لكل من يبحث عني ، أنا هُنا :
http://malatis-world.blogspot.com/
:
:
[ فِداكَ الرّوح ]
" هَوى أرضاً"
هُنا وَ توقّف استيعابي للأمور !
كانت تبكي بحرارة .. و هي تحكي تفاصيل الحادثة ..
و أنا أتأمل الخارج من النافذة المفتوحة و أمد يدّي ألامس بها الهَواء البارد
وَ لا أقول شيئاً وَ أحاول أن أفسّر " هَوى أرضاً "
:
شهقتُ " ايده ملفوفة ! "
لم تُجبني .. وَ مَضَت
:
:
[ لَنْ أَكْبَرَ أبَداً يا أُمّي ! ]
" لا أُريدُ أن أكبَر .. "
هكذا أُفضِي بِها إليكِ أمي .. وَ رُغمَ أني أَكرهُني كثيراً لأنّي أخذلكِ !
وَ لكِنْ .. أعْتَذِرُ كَثيراً فأَنَا لَنْ أكبَر ..
/
أحِنُّ إلى ألعَابي كَثيراً ..
إلى كُرّاسَتي وَ ألوَاني ..
إلى القِصَصِ التّي كنتُ أغْرَقُ فِي أحْضانِها
:
:
[ عُيونٌ تُكابِر ]
عيون أمي تحكي .. و ترسمُ للحزن معانٍ جديدة ..
و أنا أسكب دموعي بشحٍ شديد ..
و أجود بابتسامات تغلفني و تجعل من قلبي مقبرة للحزن الذي يحويه ..
شفاه أمي تنوح .. و تصرخ بالألم في ابتساماتها ..
و أنا أصبر .. و أنا أكاد أنهار
يدُ أمي تتعذب .. و تبوح بالأسى في رجفتها الخفيفة