خاطرتي ...عن حائط البراق...
by
, 20-06-2009 at 10:16 PM (6945 قراءة)
يا حائطاً شَرُفْتَ بمقدمِ أحمدَ .... على البُراقِ معراجٌ وإسراءُ
تـتوقُ إليـكَ الروح وإن بَعُدّْتَ .... وفرَّقتـْنا مسافـاتٌ وأجواءّ
ذرف أبناءُ الخنازيرِ دموعَهم ....كذِباً وزوراً تشهدُ بذلك الأنـباءُ
أسموكَ حائطاً للبكاء وأنت.... حائطُ البراقِِ إنْ شاءوا وما شاءوا
هذا المعلم التاريخي الإسلامي الذي ارتبط مسماه بمعجزتين من معجزات
الرسول صلى الله عليه وسلم ، الإسراء والمعراج
والذي يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك
استولى عليه الصهاينة بلا أي سند تاريخي أو قانوني, أو دينيّ ، مُدَّعين أحقِّيَّتهم به على إثْرِ
زعمهم عن الهيكل المفقود زوراً وبهْتاناً ، دموع الكذب التي تعودوا أن ينالوا استعطاف العالم بها
منعوا المسلمين عنه وجعلوه مزاراً لهم وللمتصهينين أمثالهم
لن نستسلم لمخططاتهم ، لن يسلبونا مقدساتنا الإسلامية ، لن يأخذوا حقوقنا الشرعية فيها
مهما زعموا ، وكيف قدموها للعالم ، ومهما تعرضت تلك المقدسات لعمليات التهويد
-تحت أنظار العالم-
مهما قلنا فالحديث عن المسجد الأقصى لا ولن ينتهي ، سيبقى مداد أقلامنا سائلاً
يكتبُ ويعبِّرُ ، عن تلك البقعة الطاهرة، ستظل أقلامُنا تفضح مخططاتهم ، وتكشف للعالم ألاعيبهم
التي يظنُّ الصَّهاينة أنها ستُؤثِّرُ فينا وتفتُّ من عزائمَنا
{ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }
ستبقى كتاباتنا النبراس والسنا الذي يبعث فينا الأمل والقوة والعزيمة الجبارة
إلى أن نعودَ ونصليَّ على ترابِ الأقصى كما صلى عليه آباؤنا وأجدادنا
عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيّوبي