,
حتى الطّيور تُهاجر ...
فمتى يا [ قلبي ] إلى الله تهاجر !
هاتِ لي نبضاً تحت عرشه يسابق
وروحاً تحمل حقيبة الأمنيات تسافر
فوحدها الرسائل المرسلة للسماء تسامر
كبدَ الأمنيات إلى العلياء تواصل
فكم أشتاقك قربه لا تغادر !
فمتى يا [ قلبي ] إلى الله تهاجر !
ألا تحنُ إلى أيامنا الخَوالي
كم كنا فيها نرسم الأماني
وعيوننا يا قلبي إلى الأعالي
تنبض أمانيها ليوم التلاقي
...