لو كان المكتوب يعرف من العنوان حينها سيكون لي عناوين كثيرة
أنا العبد الذي كسب الذنوبا
وغرته الأماني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً
على زلاته قلقاً كئيباً
أنا العبد الذي سطرت عليه
صحائف لم يخف فيها الرقيب
أنا العبد المفرط ضاع عمري
فلم أرى الشبيبة والمشيب
أنا العبد الذي عصيت سراً
فمالي الآن لا أبدي التحيبا